استنكر التيار الشعبي المصري بمدينة دسوق كل ما تعرض له اهالي مدينة دسوق وبث روح التفرقه والفتنه والقسمة والاقتتال بين المواطنين من جانب حزب الحريه والعداله وجماعة الاخوان (المسلمين)، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث كان معد لها سلفًا بهدف إرهاب المواطنين من الخروج على الحاكم. كما حمل التيار الشعبي في بيان له حول أحداث الدامية بدسوق بكفر الشيخ أمس تم نشره على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بووك»، المسئولية الكاملة عن حجم الأضرار والإصابات بين مواطني مدينة دسوق إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وبعض قيادات الإخوان الذين دعموا المؤتمر في هذا الوقت والزمان والمكان وهذا التوقيت الحرج وهم كل من السادة رجب البنا، وجمال حشمت، وسعد الحسيني. وتابع أن «الإخوان المسلمين» قد اتوا بالاسلحة النارية والخرطوش والاسلحه البيضاء والشوم بهدف إرهاب المواطنين من الخروج على الحاكم، مضيفًا أن أهالي دسوق قد هبّوا دون دعوة لرفض هذا الإسلوب، فكان رد الفعل من «ميليشيات الجماعة» هو أطلاق الرصاص الحي والخرطوش مما أدى إلى أصابة العديد من المواطنين بعضهم لم يتجاوز حال الخطر. وأشار «اليبان» إلى أن مؤتمر «دعم الشرعية لمحمد مرسى»، جاء في ظل وجود حالة غضب شعبي واسع يمتد بطول مصر وعرضها بفعل سياسات الإخوان و«رئيسهم مرسي العياط» -على حد تعبير البيان-، لافتا إلى أن ينسحب على مدينة دسوق وكل محافظة كفرالشيخ تقريباً كمواطنين يعانون كل معاناة باقي المصريين الذين إبتليوا بهذا النظام بعد ثورة عظيمة تم السطو عليها وعلى مقدراتها . يذكر أن الدعوة لهذا المؤتمر تخللها نوع من الخداع والتضليل للمواطنين حيث أعلنوا خلال مكبرات الصوت التي جابت مدينة دسوق أن هذا المؤتمر برعاية القوى الوطنية والثورية، وهو مايناقض الحقيقة حيث أن المؤتمر كان لجماعة مرسي وبعض الأهل والعشيرة.