شهدت مدن العريش ورفح والشيخ زويد، والمداخل المؤدية إلى وسط سيناء تعزيزات أمنية غير مسبوقة، وتم وضع متاريس مزودة بمدرعات وآليات تابعة للقوات المسلحة، وتلاحظ زيادة أعداد الجنود الذين يعتلون المدرعات، كما تم الدفع بالعديد من الآليات العسكرية أمام المنشآت الحيوية والبنوك ومديرية التربية والتعليم ومديرية الأمن وديوان عام المحافظة، كما تم الدفع بأعداد كبيرة من المجنزارات العسكرية على المداخل المؤدية إلى أنفاق رفح؛ لمنع أي متسلل من الوصول إلى سيناء. وأكد اللواء سميح بشادي مدير أمن شمال سيناء، أنه تم انتشار ضباط وجنود الشرطة أمام المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة بشمال سيناء؛ لمنع محاولة أي اقتحام أو تهريب مساجين لعدم تكرار أخطاء ثورة 25 يناير. وفي سياق متصل حلقت المروحيات العسكرية في سماء العريش ورفح والشيخ زويد بشكل مكثف. وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على 3 فلسطينيين وسوري، أثناء وجودهم بمدينة العريش، وتبين أن أحد الفلسطينيين يدعى محمد. س، من مواليد 1979 قادما من ليبيبا إلى مدينة العريش، وليس لدية أي أوراق تفيد إقامتة بمصر، كما تم ضبط المدعو ثائر. ا. م، فلسطيني الجنسية، متسلل عبر الأنفاق برفح، وتم إحالتهم جميعا إلى جهات التحقيق لمعرفة أسباب تسللهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية.