دعا أردوغان المعتصمين في حديقة "غزي" إلى فض الاعتصام، مبينا أن القضية أصبحت في يد القضاء الذي سيبت في الأمر، مؤكدا على أن حكومته ستنصاع لقرار القضاء في هذا الشأن، لكنه أشار إلى النية في عرض مشروع تطوير الحديقة على الاستفتاء الشعبي في حال جاء قرار القضاء إيجابيا بالسماح بمواصل مشروع التطوير فيها. وناشد المعتصمين قائلًا: "لقد اصبح الأمر في يد القضاء ولا داعي لمواصلة الاعتصام"، وهدد بفض الاعتصام بالقوة في حال عدم فضه من قبل المعتصمين أنفسهم، مبينًا أن ميدان "تقسيم"، الذي تقع الحديقة في وسطه، ملك لجميع المواطنين وأن المعتصمين لا يملكون الحق في احتلال الحديقة ومنع المواطنين من التجول فيها بحرية. أكد أردوغان ان جميع المسؤولين عن أعمال العنف والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة، سيحاسبون ويقدمون للقضاء. وتساءل عن مدى وطنية من يعتدي على الشرطة التي شدد على أنها لم تواجه المتظاهرين إلا بالمياه والغاز المسيل للدموع. وتحدى أدروغان لوبي الفائدة المصرفية قائلًا: "لا نخشى أي لوبي لأن الشعب هو من يقف إلى جانبنا"، مؤكدًا أنه يسير على درب رئيس الوزراء الراحل "عدنان مندريس" و"تورغوت أوزال" و"نجم الدين أربكان". وأوضح أردوغان أنه "يحب الخلق من أجل الخالق" وأنه لا يفضل سنيًا على علوي ولا علويًا على سني. وركز على أن حكومته نجحت في مضاعفت التنمية في تركيا إلى ثلاثة أضعاف، ورفعت قيمة العملة التركي، بفضل سياساتها التوافقية، حسب تصريحه.