صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن باريس تأمل في "التهدئة وضبط النفس" في تركيا وتدعو إلى "الحوار" بين الحكومة التركية والمتظاهرين، موضحا أنه يخشى أن تكون السلطات تلعب ورقة "تدهور الوضع". وقال فابيوس لقناة فرانس 2 التلفزيونية "ندعو إلى التهدئة وضبط النفس"، موضحا أنه بحث الثلاثاء في اتصال هاتفي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو الوضع في سوريا. وأضاف "تحدثنا عن تركيا أيضا. أوضح لي وجهة نظره وعبرت له عن موقف فرنسا: نأمل في ضبط النفس والتهدئة والحل عبر بالحوار هناك وفي كل مكان آخر". وتابع ردا على سؤال "يجب التوصل الى تهدئة ديموقراطية وآمل ان يتم ذلك بسرعة"، لكنه اعترف بان الحكومة التركية تلجأ الى ورقة الحزم "وحتى تدهور الوضع". وأكد الوزير الفرنسي "في ديموقراطية، يجب التحاور. هذا ما طلبه الرئيس عبد الله غول وآمل ن نتوجه إليه". وردا على سؤال عما إذا كانت تركيا تبتعد عن أوروبا "لا أعتقد لكن من الصحيح أن هناك بعض الممارسات التي لا نريد أن نراها تتطور في أوروبا". وتابع أنه لا يمكن الحديث عن "ربيع تركي". وقال "هذه ليست الظاهرة نفسها. أولا لأن تركيا تشهد تطورا اقتصاديا بينما لم تكن الدول العربية كذلك عند حدوث الربيع العربي، وثانيا اردوغان انتخب والأمر لا ينطبق على الرئيس المصري السابق حسني مبارك أو الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي".