منذ ظهورها فى المشهد السياسى، وكثير من المواطنين شاركوا فيها، ليس فقط بالتوقيع على استماراتها ولكن أيضاً بدعمها والمشاركة فى جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسى، أحد أشكال الدعم الذى وُجه لحركة «تمرد» هو الأغانى، ومنها الأغنية التى قدمها فريق «ورقة ب100» واعتبرت الأغنية الرسمية للحملة، تقول كلماتها: «بلد فى النازل وحال فى تدهور مستمر.. جيت أتمرد على فكر ع الفشل مُصر.. أنا قررت بجد أتمرد مش بمجرد قلمى وحبرى.. قررت أتمرد قررت إنى أبقى مصرى». محمد البنا، أحد أعضاء فريق «ورقة ب100»، الذى بدأ منذ 3 سنوات بأغانٍ ثورية فى ميدان التحرير، أهدى الأغنية إلى «الإخوان المسلمين» ليؤكد لهم أنهم لن يستطيعوا الوقوف أمام «تمرد»، مشيراً إلى أنهم قدموا الأغنية من دون تنسيق مع الحملة: «الناس دى بعد ما سمعت الأغنية بتاعتنا قررت تخليها الأغنية الرسمية اللى بتعبر عنهم وعن الرسالة اللى حَبين يوصلوها للناس». التهديدات لاحقت أعضاء الفريق فور نزول الأغنية سواء هاتفياً أو على الصفحة الرسمية لهم على موقع «فيس بوك» يوضحها «البنا»: «واحد قال لنا لازم تشيلوا البتاع ده حالاً لأن إنتو مجرد عيال تافهة ولا ليها أى لازمة، مكنش قدامنا غير إننا نقوله شكراً إن الأغنية عجبتك»، الشاب العشرينى يؤكد أن كلمات الأغنية ارتجالية شاركه فى كتابتها الشقيقان مصطفى وعمر خورشيد: «المفروض إنى شاعر ولو غنيت أغانى من تأليف حد تانى مش هحس اللى بغنيه»، اسم الفريق «ورقة ب100» لم يكن مجرد اسم فقط بل له دلالة قوية عند الشباب: «كلنا اتولدنا فى عصر ال100 جنيه هييجى اليوم والعملة دى تفقد قيمتها ساعتها اسم فريقنا يخلدها».