شددت قوات الأمن من إجراءاتها فى محيط بوابة 8 بأكاديمية الشرطة، وفرضت كردوناً أمنياً كبيراً مكوناً من قرابة 150 من مجندى قوات الأمن والأمن المركزى، ووجدت 3 عربات مصفحة تابعة لقوات فض الشغب، وفصلت بين المؤيدين والمعارضين بمساحات أكبر عما كانت عليه فى جلسات المحاكمة السابقة، ووجدت سيارتا إسعاف مجهزتان لاستقبال الحالات الطارئة. وقُبيل بدء الجلسة توافد العشرات من أنصار الرئيس السابق، ورفعوا صوراً للرئيس السابق وسابقيه «السادات وعبدالناصر»، ومع مرور الوقت بدأ عددهم بالتزايد وبدأوا فى ترديد هتافاتهم المعتادة المؤيدة للرئيس السابق مبارك، ومنها «يا مبارك يا هرمنا الرابع.. حقك يا ريسنا راجع» و«احلق دقنك بين عارك.. بطلنا رئيسنا هو مبارك». بينما انتشر عدد من الباعة الجائلين، وعرضوا ميداليات وأكواباً طُبع عليها صور الرؤساء «عبدالناصر والسادات ومبارك» وعلم مصر. وعلى الجانب الآخر يمين البوابة، وجد عدد قليل من أهالى الشهداء ومصابى الثورة، وانضم لهم عدد من ممثلى التيار السلفى ومن أنصار الشيخ عبدالله بدر والشيخ «أبوإسلام» مالك قناة «الأمة» الفضائية الذين رفعوا أعلاماً سوداء كُتبت عليها «الشهادة»، بينما حمل عدد من النشطاء قطعة خشبية على هيئة «منصة إعدام» وعلقوا بها دمى ل«مبارك» وزوجته ونجليه وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فيما حمل أحدهم بإحدى يديه ميزاناً وبالأخرى مشنقة، ورددوا هتافات: «القصاص القصاص.. دم بدم رصاص برصاص» و«الشعب يريد إعدام السفاح» و«فين التغيير مبارك على السرير.. والعادلى لسّه وزير» و«المحاكمة المحاكمة.. العصابة لسّه حاكمة».