وصف عبدالرحيم أبوالمكارم، المحامي ومنسق عام حركة كفاية بأسيوط، نظام الرئيس مرسي بأنه امتداد لنظام مبارك القمعي المستبد ولايختلف عن نظام المخلوع سوى "الذقن والجلباب" وتكفير المعارضين عن طريق المنابر والفتاوى الدينية غير المبررة وغير المدروسة. وأضاف أبوالمكارم في تصريح خاص ل"الوطن"، "من منا لم يصب بخيبة أمل في أول رئيس منتخب بإرادة شعبية بعد ثورة فريدة لم يكن مرسي ولا عشيرته من دعاتها، لكن استطاعوا بخداعهم للمصريين ومكرهم، أن يتولوا زمام الأمور ويسيطروا على مقاليد الأمور بالدولة، بعد أن استطاعوا أن يشقوا صف الثوار والقوى المدنية الراعية للثورة". وأضاف منسق كفاية، أن قرارات مرسي وجماعتة التعسفية، تعد انحرافا عن مبادئ وأهداف الثورة، مضيفا: "من منا لم يشاهد جلسة الحوار الوطني المذاع على الهواء بمقر الرئاسة حول أزمة سد إثيوبيا، ولم يصب بالفزع والإحباط والاستغراب من تصرفات الرئاسة المصرية الفاشلة". واعتبر أبوالمكارم أن الحوار الوطني زاد الأمور تعقيدا لحل الأزمة دبلوماسيا مؤكدا على أنة لابد من وضع استراتيجيات مقترحة للتعامل مع مثل هذا الملف شديد الحساسية، بما يطمئن المصريين على مستقبلهم القريب. وقال إن هجوم مليشيات الإخوان على مقر حملة "تمرد" الثالثة فجرا، وإضرامهم النيران فيه للتخلص من استمارات الحملة محاولة واضحة من جانب الإخوان لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من الرئيس مرسىي، مشيرا إلى أن نزول حركة "تجرد" في مواجهة "تمرد"، هو العنف بعينه، وأن الداعيين لها هم من سيتسببون في إراقة الدماء وضياع البلد، مضيفا أن العنف لا يولد إلا عنفا". مؤكدا أن مصر ستخسر المزيد والمزيد في ظل هذا النظام القمعي الفاشي المستبد.