واصل الفاتيكان وإسرائيل هذا الأسبوع مفاوضاتهما حول الخلافات القانونية المالية المتعلقة بأملاك الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة من دون التوصل إلى اتفاق، كما أعلنت اللجنة الدائمة بين الدولتين اليوم. وهذه المفاوضات التي بدأت في 1999 تتناول الأملاك الكنسية والإعفاءات الضريبية وعائدات الأنشطة التجارية للطوائف المسيحية والوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية. ويطالب الكرسي الرسولي بالاعتراف التام بالحقوق القانونية والتراثية للجمعيات الكاثوليكية وتثبيت الإعفاءات الضريبية التي كانت تستفيد منها الكنيسة قبل إعلان قيام دولة إسرائيل في مايو 1948، والتي طلبت الأممالمتحدة من إسرائيل احترامها. وتتعلق إحدى أكثر المسائل حساسية بقاعة العشاء السري في القدس وهو مبنى يقع في جبل صهيون حيث أقيم آخر عشاء للمسيح مع تلامذته قبل توقيفه وصلبه. وفي ختام اجتماع عام استغرق يومين في الفاتيكان، أعلنت اللجنة الثنائية والدائمة بين الدولة العبرية والكرسي الرسولي اليوم عقد اجتماع آخر في ديسمبر في القدس. وفي بيان، لفتت اللجنة إلى "جو بناء ومتعقل" و"تقدم كبير" بين الطرفين اللذين تعهدا ب"تسريع المفاوضات حول المسائل العالقة".