الزينة البسيطة التى كانت تميز شهر رمضان الكريم، من فوانيس ورقية ورسومات على الحائط، لم تعد وحدها كافية هذه الأيام للاحتفال بالشهر الكريم، حيث أصبح لدى الجيل الجديد أشكال أخرى للزينة والاحتفال، مارى مجدى، 27 عاماً، خريجة كلية إرشاد سياحى، تخصصت منذ ثلاث سنوات فى إعداد زينة جديدة لرمضان، وبيعها للجمهور من خلال موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فقبل قدوم رمضان بأكثر من 4 أشهر تستعد مارى بشراء عشرات الأمتار من قماش الخيامية وغيرها من الأدوات التى تستخدمها لتزيين المنزل. «عربة الفول» و«جالون العرقسوس» و«الطبلية».. أحد أشكال هذه الزينة المغلفة بقماش الخيامية، بالإضافة إلى علب المناديل و«المخدات» و«البوفّات» وعرائس قطنية على شكل «بوجى وطمطم» التى كانت ملمحاً رئيسياً من ملامح رمضان. وتقول مارى: «أنا بحب زينة رمضان من زمان، ورغم إنى قبطية فإننى متعودة دايماً على شراء فانوس رمضان منذ صغرى وتزيين المنزل احتفالاً بهذا الشهر، لذلك أهتم كثيراً بالتحضير لرمضان بشكل جديد ومختلف كل عام، وبنزل أشترى القماش وبفصل كل حاجة بإيدى، وحالياً بعد زيادة الطلبات بقيت بتعامل مع مصانع مخصصة، والأسعار بتبدأ من 15 لحد 175 جنيه»، وتضيف مارى: «أكثر من يقبلون على شراء الزينة هم الشباب، خاصة حديثى الزواج، حيث أصبحت زينة رمضان من ضمن جهاز البنت مثل المفروشات وغيرها»، ورغم الأشكال الجديدة التى تبيعها مارى فإنها تحن لأيام زمان: «بالرغم من إن الفوانيس دلوقتى أشكال وألوان لكنى لسه بحب الفانوس بتاع زمان اللى كان بيتعمل من الورق».