قرر الدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة، استحداث وحدتين للتطوير والتخطيط والمتابعة تتبعان لقطاع مكتب الوزير، وذلك بالاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية (الأودا)، لتقوم بعمليات التطوير الإداري والفني لقطاعات وزارة الثقافة. ويؤكد الوزير، على أنه من خلال عمل الوحدتين، سيتم تأسيس المشروع الوطني لإدارة وتأمين وثائق مؤسسات الدولة، وتطوير أداء دار الوثائق القومية، وتأدية مسئولياتها كأرشيف وطني للدولة. ومن الجدير بالذكر، أن مشروع الأودا يضم واحدا من أفضل الخبراء في العالم في مجال إدارة وتأمين الوثائق الورقية والإلكترونية، وهو الدكتور محمد عزت أمنة، والذي أعد هذا المشروع الوطني وسيتم تنفيذه بناء على تكليف الدكتور علاء عبدالعزيز بهدف تأمين وثائق مؤسسات الدولة وإدارتها بأسلوب يتيح تحقيق الاستفادة منها كمصدر من مصادر المعلومات ودعم اتخاذ القرار داخل مؤسسات الدولة، وربطها بالحكومة الإلكترونية ويشمل هذا المشروع خطط لإدارة الأزمات والكوارث التي من الممكن أن تتعرض لها وثائق مؤسسات الدولة، سواء أكانت طبيعية أو تخريبية.