ارتفاع عدد القتلى في صدامات شمال لبنان إلى 31 شخصا في أسبوع

قتل شخص وأصيب 4 بجروح، اليوم، جراء تواصل الاشتباكات وأعمال القنص بين السنة والعلويين في مدينة طرابلس شمال لبنان، ما يرفع حصيلة لأعمال العنف المستمرة منذ أسبوع على خلفية النزاع السوري إلى 31 قتيلا، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر إن شخصا يبلغ من العمر 65 عاما من منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، قتل جراء رصاص قنص مصدره باب التبانة ذات الغالبية السنية، بينما أصيب 4 أشخاص مع تواصل أعمال القنص والاشتباكات، وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك، تزامنا مع بدء معركة مدينة القصير في وسط سوريا، إلى 31، فيما تجاوز عدد الجرحى مائتين.
وأوضح المصدر أن أعمال العنف أدت إلى مقتل 4 جنود من الجيش اللبناني وإصابة خمسين عسكريا بجروح، مشيرا إلى أن الجيش بدأ مساء اليوم بتنفيذ عملية انتشار على "بعض" محاور الاشتباكات.
وتعنف المعارك حينا وتتراجع حينا آخر، ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعركة التي يتقاتل فيها بشكل أساسي الحزب العربي الديموقراطي الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان، والمتعاطف مع النظام السوري، ومجموعات سنية مسلحة صغيرة معظمها إسلامية متطرفة متعاطفة مع المعارضة السورية.