قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إن محافظاتالمنيا والشرقية وكفر الشيخ هم الأكثر إصابة بفيروس سي، والمنيا تحتل المركز الأول بين هذه المحافظات من حيث إنتشار الفيروس، وجاء اختيار قرية البراجيل بمركز ملوي لنطلق منها حملة المسح الميداني لإكتشاف فيروس سي ليس اختياراً عشوائياً حيث تم وفق معايير محددة منها أنها قرية نائية وبعيدة عن المحافظة وأكثر إحتياجاً وفقراً، ونسبة الإصابة بها أعلي عن القري الأخري، حيث أسفرت نتيجة المسح الأولي لكافة الأعمار بالمحافظة أن نسبة الإصابة بفيروس"سي" تبلغ نحو 6.1% ومن المتوقع أن تصل ل10%، للفئة العمرية من 18 سنة فأكثر. وأوضح الوزير خلال زيارته لقرية البراجيل بمركز ملويبجنوب محافظة المنيا، لإطلاق حملة المسح الميداني لفيرس سي أن الوزارة سوف تنتهي من مسح المحافظة كاملةً، مع نهاية شهر يونيو المقبل، وأن المسح يستهدف من سن 18 سنة فما فوق، حيث أن النتائج الأولية أسفرت عن أن هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للإصابة، بينما الأعمار الأقل من 18 سنة فنسبة الإصابة بها قليلة لاتزيد عن 1%. ورداً علي سؤال حول ما تم بشأن لقائة بنقيب الصيادلة لحل الأزمة الخاصة برفع أسعار الدواء وتحديد نسبة الأرباح في أسعار الأدوية المحلية والمتستورده قال الوزير حرفياً، " لم ألتقي نقيب الصيادلة ولست وزيراً للشئون الإجتماعة فأنا مسئول عن صحة الناس وعلاجهم فقط". ومن ناحيتة قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أنه تم أخذ عينة 1500 شخص، من إجمالي المستهدف في القرية وعددهم 8 الأف شخص، وبعد 5 أيام سوف يتم إعلان نتائج العينات تمهيداً لصرف الأدوية اللازمة. وأضاف، أنه تم إطلاق المسح الميداني لإكتشاف فيروس "سي"، تحت شعار "فيرس سي يا أحنا...ياهو" من أجل القضاء علي فيروس سي في مصر، من المنيا، لأنها تعتبر من أكبر محافظات الصعيد التي ينتشر بها فيروس سي، وتم إختيار قرية البراجيل بمركز ملوي، كبداية لإنطلاق الحملة، لأنها إحدي القري الأكثر إحتياجاً، ونأمل إجراء المسح الطبي لإكتشاف فيروس سي، ل4 مليون مواطن في محافظات الصعيد، حتي نهاية العام الجاري 2017. وقالت الدكتور أمنية رجب، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن الحمله القومية التي تنفذها وزارة الصحة، هدفها عمل مسح علي مستوي الجمهورية من أجل إتمام شفاء كل مواطن مريض بفيروس سي، وستنطلق من قرية البراجبل لأنها من القري النائية والبعيده عن عاصمة المحافظة، حيث تقع في أقصي جنوب غرب المنيا، ومن القري الأكثر إحتياجاً، وستصل الحملة لكل مواطن من عمر 18 سنة، وإذا ثبت إيجابية التحاليل للذين سيتم توقيع الكشف الطبي عليهم، وتبين إصابتهم بالفيروس، سيتم علاجهم علي نفقة الدولة.