قطع العشرات من المعاقين بالمنيا، طريق الكورنيش أمام مبنى المحافظة، واشتبكوا مع أمن الديوان العام، أثناء محاولتهم الدخول لمقابلة الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا؛ للمطالبة بتثبيتهم أسوة بالمحافظات الأخرى، وتخصيص مساكن لهم ضمن الوحدات السكنية التي يتم إنشاؤها للشباب بالمدن الجديدة. وأعلن المحتجون، الاعتصام بالكراسي، داخل الديوان العام لحين تنفيذ مطالبهم، وهو ما جعل أفراد الأمن، يغلقون الأبواب الرئيسية؛ لمنع تزايد أعدادهم بالداخل. قالت علياء أسامة محمود، إن جميع الوظائف التي يتم إسنادها للمعاقين بقطاعات الصحة والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والطب البيطري، وتخضع للحكم المحلي، وجميعها مصالح خدمية، ويتم حرمانهم من المصالح والشركات الإنتاجية مثل الكهرباء والبترول. وقال أحمد عبد الحليم، إننا استنفذنا جميع الوسائل السلمية والمشروعة للحصول على حقوقنا، مضيفا أن الجمعيات الأهلية تتاجر بقضيتهم، ولا تحقق لهم أي خدمات ملموسة على أرض الواقع. وطالب زياد منصور، بتعين ممثلين للمعاقين بمجلسي الشعب والشورى؛ للمطالبة بحقوقهم.