أكد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الأنباء التي ترددت عن احتجازه بمطار القاهرة الدولي بعد وصوله المطار قادمًا من لبنان. وقال جاد في تصريحات خاصة ل"الوطن": "تم احتجازي بمطار القاهرة بداعي تشابه الأسماء بيني وبين أحد الأشخاص ضمن قوائم ترقب الوصول، والاحتجاز دام لنصف ساعة وبعدها تم إخراجنا وانتهى الأمر". وتابع عضو جبهة الإنقاذ الوطني: "أعتقد أن هذا الاحتجاز كان مقصودًا بهدف توصيل رسالة معينة لي كمعارض سياسي وكان معي "أمينة شفيق" عضو مجل نقابة الصحفيين، وأحد المنتمين للمعارضة أيضًا، واحتجزوها بداعي تشابه الأسماء أيضا وبنفس الطريقة، وفي النهاية قلنا لهم رسالتكم وصلت". واختتم جاد تصريحاته، مؤكدا أنه سيتم تقديم احتجاج رسمي للمسؤولين عما حدث، مؤكدا أن الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، بدأ بالفعل لتقديم هذا الاحتجاج للمسؤولين المختصين بهذا الأمر تنفيذيًا وسياسيًا.