القبض على «ماهر».. و«6 أبريل»: الإخوان يطاردون حتى «عاصرى الليمون»

مصدر أمنى: النيابة أصدرت قراراً بضبطه وإحضاره بسبب مظاهرة «الملابس الداخلية»

ألقت سلطات مطار القاهرة، القبض على المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب «6 أبريل»، عقب عودته من الولايات المتحدة أمس، وتم ترحيله إلى الأمن العام، وقال مصدر أمنى رفيع المستوى، ل«الوطن»، إن أمن المطار ألقى القبض على «ماهر»، أثناء عودته من أمريكا على الطائرة القادمة من النمسا، بعد صدور قرار من النيابة العامة، بضبطه وإحضاره، على خلفية اتهامه بالتحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية بالملابس الداخلية، قبل شهرين، فى القضية رقم (14878) لسنة 2013، بتهمة سب الوزير، والتحريض على التظاهر بالملابس الداخلية أمام منزله، وأشار المصدر إلى أنه تمت مخاطبة مباحث القاهرة لتسلم المتهم، تمهيداً لعرضه على نيابة مصر الجديدة، مضيفاً: «إدارة الجوازات بالمطار أجرت اتصالاتها مع مصلحة الأمن العام، وجرى بعدها ترحيله للمصلحة».
من جانبها، قالت حركة «6 أبريل»، إن القبض على منسقها العام، جاء بعد صدور أمر ضبط وإحضار له، فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، بشأن التظاهرات التى نظمها أعضاء «6 أبريل» أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، قبل شهرين، الأمر الذى يمثل استمرارا لحملات النظام الحاكم، فى مطاردة القوى الثورية والنشطاء المعارضين لتنظيم الإخوان.
وقال محمد عادل، عضو المكتب السياسى للحركة ل«الوطن» إن «ماهر» كان مشاركاً فى ندوة بالولايات المتحدة عقدتها مؤسسة «أمريكا الجديدة» البحثية فى واشنطن، بعنوان «مصر فى المرحلة الانتقالية»، مؤكداً أن عددا من أعضاء الحركة توجهوا إلى المطار، للاستفسار عن سبب احتجاز مؤسسها، وعلموا هناك أن «ماهر» سيخضع للتحقيق بشأن التظاهرات التى نظمتها «6 أبريل» أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، لافتاً إلى أن النظام مستمر فى طغيانه، وحملاته لاعتقال ومطاردة النشطاء والثوار، لتصفية المعارضة.
كان أعضاء «6 أبريل» قد تظاهروا أمام منزل وزير الداخلية، قبل شهرين، للتنديد بسياسات الوزارة، وألقى القبض بعدها على 4 من أعضاء الحركة، واستمر احتجازهم 45 يوماً، على خلفية الاشتباكات التى وقعت خلال المظاهرة.