حزب المؤتمر: استقالة نائب رئيس الحزب وأمينه العام السابق

عقد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة رئيس الحزب، مؤتمره العام السابع بمدينة الصالحية الجديدة فى محافظة الشرقية، بحضور سليمان العبادى المقرر العام للمؤتمر، والمستشار حسين أبو العطا، واللواء طارق رسلان، وحامد الشناوى، وأمناء المحافظات.
وأقرت الجمعيه العمومية للحزب انتخاب حامد الشناوى أمينا عاما جديدا لحزب المؤتمر، والذى تعهد أمام الحاضرين بأن يعمل لصالح الحزب ولصالح جميع أعضائه وأماناته بمختلف محافظات ومدن مصر.
وأكد الشناوى أن الحزب سيعطى الفرصة الكاملة لشبابه لتولى المواقع القيادية داخل جميع مستوياته وأماناته ولجانه النوعية، وكذلك المرأة، وأن الحزب سيبدأ أول شهر فبراير المقبل عقد سلسلة من الدورات التدريبية لمرشحيه فى الانتخابات القادمة للمجالس الشعبية المحلية، وقال الشناوى إن حزب المؤتمر لديه العديد من الكوادر الناجحة فى العمل السياسى والحزبى، والقادرة على المنافسة وتحقيق الفوز فى انتخابات المجالس الشعبية المحلية بمختلف مستوياتها، وعلى مستوى المحافظات والمدن والمراكز والقرى، متوجها لحزب المؤتمر ولرئيسه وجميع قياداته وأعضائه الذين منحوه الثقة ليتولى منصب الامين العام لحزب المؤتمر، بالشكر.
كما تم انتخاب الدكتور حسين أبو العطا، وأحمد الشريف، وعمرو محسن، وطارق رسلان نوابا لرئيس الحزب، وإعفاء منير حليم من منصبه كنائب لرئيس الحزب، والموافقة على استقالة نائب رئيس الحزب وأمينه العام السابق.
من جانبه قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، "إن الحزب تم تأسيسيه عقب ثورة 25 يناير فى محافظة الشرقية، وكان اسمه حزب الاتحاد المصرى، مشيرا إلى أن ما يعطى الحزب الصلابة والقوة هو تماسك جمعيته العمومية، ومؤسسيه الذين ساهموا فى بناء الحزب".
واستطرد صميدة "فى عام 2013 أصبح اسمه حزب المؤتمر، برئاسة عمرو موسى، وظلت جمعيته العمومية متماسكة، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية المتماسكة هى أصل بناء الأحزاب، وبالتالى فهذا الحزب فى وفاق وبصفة مستمرة نراه يتحسس طريقه بشكل سليم ووطنى وبقوة، من أجل الوطن، ومن أجل أن تتخطى مصر أزمتها، ومن حضروا الحروب خاصة 67، و73، يعرفون معنى القضية القومية لمصر، وكانت هناك أزمات اقتصادية، وكان الشعب يدا واحدة، ولا بد أن نكون يدا واحدة حتى نتخطى ازماتنا، وعلينا واجب كبير للتواجد مع الناس المطحونة، حتى نعبر هذه الفترة، موصيا الجميع بالتعاون مع الفقراء.