أعلن المكتب السياسي لحزب غد الثورة، عن عدم رضائه عن التعديل الوزاري الأخير، والذي جاء مخيباً لطموحات المواطنين وأقل من توقعاتهم. وأبدى الحزب تعجبه من استمرار اللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية، في الوقت الذي فشل فيه حتى الآن في استعادة الأمن للشارع ومازال الانفلات الأمني هو سيد الموقف. وتساءل محمد جرامون عضو المكتب السياسي للحزب، عن أسباب عدم الاستعانة بالشباب في الوزارة، تستطيع أن تحرك حالة السكون والبطء التي تتمتع بها حكومة قنديل، مطالبا رئاسة الجمهورية بأن تعلن لنا بشفافية أسباب لختيار هؤلاء الوزراء الجدد، وما هي الكفاءات والخبرات التي يتمتعون بها لاختيارهم في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد. وطالب "جرامون" كل وزير في حكومة قنديل، أن يكشف لنا خطته المستقبلية في وزارته ورؤيته الخاصة التي تساهم في خروج البلاد من الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية السيئة التي نعيشها.