طالب اتحاد الثورة المصرية بالبحيرة؛ الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية؛ «إعلان الأسباب التي على أساسها تم اختيار الدكتور هشام قنديل لرئاسة الحكومة؛ وذلك في إطار الشفافية والمصارحة التي يجب أن تكون معيارًا لتعامل الرئيس مع مواطنيه».
وأبدى محمد جرامون- المتحدث الرسمي باسم الاتحاد؛ تعجبه من هذا الاختيار؛ «الذي جاء مخالفاً لكل التوقعات؛ فقنديل ليس لديه أي خبرات سياسية سابقة تؤهله للتعامل مع الحالة السياسية التي تعيشها البلاد؛ أو خبرات اقتصادية في وقت تعاني فيه البلاد معاناة اقتصادية كبيرة؛ كانت تتطلب رئيس حكومة صاحب رؤية اقتصاديه تساهم في خروج البلاد من الواقع الأليم التي تعيشه».
موضحًا أن «الميزة التي يراها في اختيار قنديل أنه محسوب على جيل الشباب؛ وهذا توجه محمود؛ ولكن يجب أن يتوافق ذلك مع مؤهلات غير تقليدية لمن يتبوأ هذا المنصب الهام».
وتساءل جرامون «هل قنديل مجرد واجهة لتنفيذ تعهد الرئيس بأن يكون رئيس الحكومة من خارج الإخوان؛ وأن المتحكم الرئيسي في الحكومة وسياستها ستكون شخصيه إخوانية قوية سيتم الدفع بها في الحكومة؟»؛ مطالبًا قنديل باختيار حكومة تكنوقراط من أصحاب الخبرات السياسية والاقتصادية والأمنية بعيداً عن التقسيمات الحزبية أو الطائفية؛ حتى تتمكن الوزارة من الخروج بالبلاد إلى حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.