وصف محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، التعديل الوزاري ب"الصوري"، مؤكدا إصرار مرسي والإخوان على تحدي الشعب، موضحا أنه لا مخرج من الأزمة إلا بإسقاط الرئيس مرسي ومعه الإخوان، حسب قوله. وأضاف أبو حامد أن الرد الوحيد على هذا التعديل الوزاري "الصوري"، حسب وصفه، هو أن تعلن جميع قوى المعارضة عدم الاعتراف بمرسي وحكومته، والإصرار على انتخابات رئاسية مبكرة. وكتب محمد أبو حامد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لم أكن أتصور أبدا أن المستشار بجاتو يقبل أن يكون وزيرا في حكومة الإخوان، الذين أهانوا القضاء والمحكمة الدستورية العليا".