سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالمستندات.. مواطنة تتهم أمين «الحرية والعدالة» بالدقهلية بالاستيلاء على قطعة أرض ملكها وتخصيصها مركزاً لشباب القرية لمساندته فى الانتخابات «أبوعوف»: لست صاحب قرار والمسئولية تقع على الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.. وعلى المتضرر اللجوء للقضاء
اتهمت مواطنة تدعى جيهان موسى موسى، المهندس إبراهيم أبوعوف أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب «المنحل» بمحافظة الدقهلية بالاستيلاء على قطعة أرض تملكها، بمساحة فدان و12 قيراطاً بقرية عزب برمبال التابعة لمركز منية النصر، بمساعدة بعض الشباب والبلطجية بالقرية، حيث أهدى القيادى الإخوانى الأرض لشباب القرية من أجل الحصول على أصواتهم الانتخابية فى الدورة الانتخابية 2011 مستغلاً نفوذ جماعته. وقالت «جيهان» ل«الوطن» إنها فوجئت يوم 19 نوفمبر 2011 ببعض أقاربها يخبرونها بقيام مجموعة من البلطجية يحملون أسلحة بالاستيلاء على قطعة أرض تمتلكها بقرية عزب برمبال بمركز منية النصر والمبنى الموجود بها المكون من طابقين، وعندما توجهت إلى المنطقة طالبوها بالابتعاد عن الأرض لأنهم حصلوا على موافقة محافظة الدقهلية ومديرية الشباب والرياضة على تخصيصها لإقامة مركز شباب عليها وأخبروها بأنهم «مسنودون» من المهندس إبراهيم أبوعوف، وهو الذى قام بتزكية خطاب ممهور بخاتمه الخاص «بتخصيص قطعة الأرض للحصول على تأشيرة المحافظ ومديرية الشباب والرياضة بالمحافظة فى مقابل أن يعطوه أصواتهم فى انتخابات 2011 ومساندته فى حملاته الانتخابية المقبلة بالدائرة». وأضافت أنها توجهت إلى القيادى الإخوانى فطلب منها عدم إثارة الأمر لحين انتهاء الانتخابات حتى لا تهتز صورته أمام أهل الدائرة وسيقوم بنفسه بتسليم قطعة الأرض لها أو شرائها منها بسعرها الحقيقى، مشيرة إلى أن النائب خدعها وأخلف وعوده بعد فوزه بمقعد مجلس الشعب. وأضافت أنها حررت محضراً فى 26 يناير 2012 ضدهم وأثبتت فيه النيابة من المعاينة أنهم قاموا باغتصاب حيازتها الزراعية وأتلفوا الزراعات. وأكدت أنها حصلت فى شهر مايو الماضى على قرار من النائب العام صدق عليه المستشار وائل شهاب بالتمكين من الأرض والحيازة من نيابة شمال المنصورة الكلية فى القضية رقم 7072 لسنة 2011 إدارى منية النصر، لكن الأجهزة التنفيذة ترفض تنفيذ القرار، مشيرة إلى أن «أبوعوف» استخدم سلطاته كعضو مجلس شعب سابق وقيادى فى جماعة الإخوان المسلمين لعدم تنفيذ الحكم. من جانبه، اعترف المهندس إبراهيم أبوعوف ل«الوطن» بأنه قام بتزكية خطاب قدمه له مجموعة من الشباب لتخصيص قطعة الأرض لتكون مركزاً للشباب. وأكد أنه لم يكن يعرف أن قطعة الأرض ملك الشاكية وأنها أملاك خاصة، مشيراً إلى أنه وعد المواطنة بحل مشكلتها بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب السابقة بصفته نائباً عن الدائرة وإذا كان لها حق فعليها أن تلجأ للقضاء وسوف ينصفها. وقال: لست صاحب قرار فى تخصيص هذه الأرض أو غيرها والمسئولية تقع على الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومديرية الشباب والرياضة، نافياً أن يكون له يد فى الاستيلاء على قطعة الأرض، مضيفاً: «أنأى بنفسى عن تزكية أى طلب مثار حوله أى خلافات بين المواطنين».