مشى ألوف المسيحيين الأرثوذكس اليوم، على طريق الآلام في المدينة القديمة بالقدس، خلال مسيرات الجمعة العظيمة، مقتفين أثر ما يعتقدون أنه الطريق الأخير الذي سلكه السيد المسيح. واستهل مصلون من مختلف الطوائف المسيحية الشرقية، قدموا من بقاع مختلفة، الاحتفالات بعيد القيامة في يوم الجمعة العظيمة بمسيرة عبر طريق الآلام إلى كنيسة القيامة. وردد المصلون الترانيم وحملوا صلبانا خشبية وهم يشقون طريقهم إلى كنيسة القيامة، التي يعتقدون أن السيد المسيح دفن فيها قبل قيامه من بين الأموات بعد ثلاثة أيام. وسوف تقيم كنيسة الروم الأرثوذكس وهي إحدى أهم الكنائس في المدينة، مراسم "النور المقدس" غدا، قبل قداس منتصف الليل في كنيسة القيامة احتفالا ببدء العيد.