تدفق آلاف المسيحيين إلى القدس للمشاركة في قداس الجمعة العظيمة والسير على نفس الطريق الذي قطعه السيد المسيح. توقف المصلون عند كل محطة من محطات طريق الآلام (فيا دولوروسا) للصلاة وإنشاد الترانيم، يحملون صلبانا تنوعت ما بين كبيرة أو صغيرة وبسيطة أو مزخرفة. ويمتد طريق الآلام على طول مسار أعده رهبان فرانسيسكان في القرن الرابع عشر , ويضم 14 محطة تمثل كل منها حدثا أصاب المسيح أثناء سيره . وتقع المحطات الخمس الاخيرة داخل كنيسة "القيامة" وهي كنيسة شيدت على الموقع الذي يعتقد المسيحيون أن المسيح جرى صلبه فيه ودفنه. وبدأت صلوات الجمعة العظيمة في وقت سابق عندما دخل بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال إلى كنيسة القيامة للصلاة.