سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلى يحاول الابقاء علي «البدرى» ب 200 ألف جنيه وحملة إعلانات لجنة الكرة تجتمع بالمدير الفنى قبل سفره إلى كندا لإقناعه بالاستمرار.. و«حسام» يتفق مع «سليمان وأيوب» على الرحيل معه
تعقد لجنة الكرة بالنادى الأهلى برئاسة حسن حمدى جلسة خاصة مع حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، عقب لقاء البنزرتى التونسى، فى إياب دور ال16 لدورى رابطة الأبطال الأفريقية، وذلك لإقناعه بالبقاء فى قيادة الفريق وعدم الرحيل فى الوقت الحالى، وتأجيل الموافقة على العرض الليبى المقدم له من نادى أهلى طرابلس بمقابل مادى مغرٍ جدا. وتتمسك لجنة الكرة ببقاء البدرى رغم علمها بما يتعرض له من مغريات، وسيعرض حسن حمدى رئيس النادى على المدير الفنى خلال الجلسة زيادة راتبه إلى 200 ألف جنيه فى الموسم الأول و250 ألف جنيه فى الموسم الثانى، مع تعويضه ماديا عن طريق حملة إعلانية، بالإضافة إلى زيادة المكافآت الخاصة به عن الفوز بالبطولات، لتصل إلى 7 أشهر فى حالة الفوز ببطولة أفريقيا و4 أشهر عن لقب الدورى، وثلاثة أشهر فى حالة التتويج بالسوبر الأفريقى أو السوبر المحلى. وعلمت «الوطن» أن البدرى عقد جلسة مع الثنائى طارق سليمان مدرب حراس المرمى بالنادى وأحمد أيوب المدرب المساعد، لإصطحابهما معه فى حالة رحيله لأهلى طرابلس الليبى، وأبدى الثنائى موافقة مبدئية على الرحيل معه، خاصة أنهما عملا سويا فى المريخ السودانى وإنبى ثم الأهلى، وأكد البدرى للمقربين منه أنه رفض التحدث مع محمد يوسف فى هذا الشأن، لعلمه أنه بات مرشحا قويا لخلافته على الأقل حتى نهاية الموسم الجارى. ويدخل الفريق معسكرا مغلقا قبل لقاء البنزرتى التونسى ب48 ساعة، لمنح اللاعبين مدة أطول فى التركيز قبل المواجهة المرتقبة، التى تحدد صعود الأهلى لدورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا من عدمه. يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه أحمد عادل عبدالمنعم حارس الفريق البحث عن عروض جادة للرحيل مع نهاية الموسم الجارى، وذلك بعد تعاقد الأهلى مع الهانى سليمان حارس الاتحاد السكندرى، بجانب مفاوضات النادى المستمرة مع مسعد عوض حارس الإسماعيلى، وقبل كل هذا خروجه من دائرة اهتمامات الجهاز الفنى للفريق والاعتماد بشكل دائم على شريف إكرامى. وفى سياق مختلف لجأ حسام البدرى إلى احتواء الغضب المكتوم لدى بعض اللاعبين من الجلوس على دكة البدلاء خلال الفترة الأخيرة، وأكد لهم فى محاضرة جماعية أنه لا يوجد عنده لاعب أساسى وآخر احتياطى وأن جلوس البعض على الدكة لا يعنى خروجه من حساباته، لكنه كان مجبرا على ذلك بسبب الإجهاد الذى ضرب معظمهم من ضغط المباريات، مما جعله يلجأ لمنح الراحة لبعضهم والاعتماد على البعض الآخر، وأنه يجب ألا يتأثر أى لاعب بشىء آخر سوى الملعب، وأن يكون جاهزا للمشاركة فى أى وقت.