أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا نشره الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، هنأ فيه الشعب المصري بعيد تحرير سيناء، مضيفا يتذكر المصريون ملحمة النضال الكبرى والإرادة القوية التي ضحوا فيها بدمائهم الطاهرة لاسترداد كل حبة رمل من رمال سيناء الغالية. وتابع: ورغم التحديات الكبيرة التي اعترضت مسيرة الوصول إلى 25 أبريل، والتضحيات العزيزة التي سالت خلالها الدماء الطاهرة لشهداء الوطن الأبرار، إلا أن المصريين لقنوا أعداءهم درسا قاسيا أمام العالم أجمع، وأثبتوا أن إرادتهم في سبيل تحرير وطنهم واستقلاله مستمرة مهما طال الوقت. ولتوضيح العلاقة بين تحرير سيناء وثورة يناير، أوضح البيان أن الشعب المصري العظيم الذي صنع هذا الانتصار التاريخي، هو نفسه الذي صنع ثورة يناير المجيدة التي أبهرت العالم في سلميتها وحضارتها، تخلص فيها من نظام فاسد مستبد وضع مقادير الوطن في يد أعدائه، ولاعجب أن نرى أحد ذيول هذا النظام البائد يخرج علينا الآن في ذكرى احتفالنا بعيد تحرير سيناء، ليطالب بعودة الاحتلال ويستنجد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب. وقال: إن ذكرى تحرير سيناء من كل عام تجدد دائما الأمل وتشحن همم العزيمة والإرداة في نفوس المصريين لاستكمال بناء مصر وتحرير الوطن من الفساد وكل سلطان أجنبي، وتذكر المصريين أن الفاسدين سيذهبون بفسادهم وتبعيتهم وستبقى مصر بحضارتها وتاريخها وشعبها.. وبهذه المناسبة العزيزة، يتقدم حزب الحرية والعدالة بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم، ولقواتنا المسلحة الباسلة، ولشعب سيناء، ويعاهد الشعب المصري على استكمال مسيرة البذل والعطاء من أجل رفعة هذا الوطن الغالي. كما دعا حزب الحرية والعدالة الشعب المصري في مرحلة التحول الديمقراطي التي تعيشها مصر الآن، إلى العمل من أجل استكمال بناء مصر الجديدة، والالتفاف حول مشروعات مصر القومية ومنها تنمية سيناء ومحور قناة السويس لتحقيق الإنجاز التاريخي الذي اعتبره البعض في وقت من الأوقات مستحيلا، وها هو الآن يتحقق على أيدي أبناء مصر العظماء، الذين يسطرون بدمائهم وعرقهم وجهدهم أروع معاني التضحية والعطاء من أجل الوطن. واختتم بيان "الحرية والعدالة" تحياتنا لكل شهداء سيناء من أجل أن يحققوا هذا الانتصار ويجعلوننا نحتفل بهذا اليوم من كل عام.