تزايدت أعداد الناخبين في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب وبعد انكسار موجة الحر التصويت في اليوم الأول لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة بالقليوبية. واصطف الناخبون في طوابير طويلة، وأصر كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على الخروج للتصويت رغم ظروفهم الصحية. واللافت للنظر أيضا أن طوابير السيدات لا تقل طولا ولا كثافة عن طوابير الرجال، بل ربما تتفوق عليها، حيث قام أفراد الجيش والشرطة بتنظيم المواطنين أمام اللجان. وشهدت مدرسة السادات الثانوية الصناعية بنين في منطقة الخانكة واقعة غريبة وإنسانية، حيث خرج أحد مستشاري اللجان وبصحبته الكشف الانتخابي وورقة الاقتراع والحبر الفسفوري إلى حوش المدرسة من أجل سيدة مقعدة تريد التصويت بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بعد تعذر دخولها مقر اللجنة. وكشف تقريرهيئة محامون متطوعون لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى جولة الإعادة بمحافظة القليوبية وجود حركة تنقلات غير مبررة بين أمناء اللجان والموظفين القائمين علي العلمية الإنتخابية مع إستبدالهم بموظفين معلوم ولائهم للنظام السابق مما يثير الشك حول سلامة عملية التصويت. كما كشف التقرير وجود رصد لأسماء متوفين فى كشوف الناخبين بشبرا الخيمة في مدرسة المؤسسة في اللجنة رقم 20 ومنهم اسم السيدة جازية شريف سليم محمد مسلسل رقم 3193 "متوفاة". وشهدت مدرسة الشهيد بقها سب الدين من أنصار احمد شفيق للشباب بعد أن رفعوا لافتات بصور الشهداء وقامت الشرطة العسكرية باحتجاز الشباب وافرجت عنهم بعد نصف ساعة. علي جانب آخر قامت نائبة سابقة عن الوطني المنحل وشقيقها، باستئجار محل أمام لجان قها كمقر لحملة شفيق لتوزيع الوجبات والمياة الغازية على أنصار المرشح الرئاسي. وأكد تقرير ل6 ابريل بالمحافظة ان لجنة مدرسة السمرى الأبتدائية بقرية طنط الجزيرة التابعة لمركز طوخ حالة مشابهة حيث حاول ملتحى عرقلة العملية الانتخابية وعندما تم اعتراضة قام بسب الدين فيما أبعدتة القوة الأمنية المنوطة بتأمين المدرسة بعيدا بعد أن توقفت عملية التصويت لمدة ساعة كاملة.