اصدرت حملة د.محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية بيانا صحفيا الساعة 11 صباحا اليوم بعد فتح ابواب اللجان الانتخابية فى جولة الاعادة، واستنر الفريق القانونى للحملة إصرار اللجنة العليا علي عدم إعلان نتيجة إنتخابات المصريين بالخارج رغم ورود كافة النتائج من جميع الدول بالمخالفة لما قامت به اللجنة في الجولة الأولي. وتدل المؤشرات الأولي لإقبال الناخبين أن الإجراءات السابقة ستدفع الجماهير للإقبال الشديد على صناديق الانتخابات لإنقاذ الثورة من أعدائها، كما توقع المحللون أمس . كما قامت الحملة فى بيانها بمخاطبة العليا للانتخابات فى التحقيق فى بعض التجاوزات التى تم رصدها منذ بدء التصويت: فى الاسماعيلية: بمدرسة المؤسسة في اللجنة رقم 20 رصد مراقبونا وجود أسماء متوفين في كشوف الناخبين، حيث تم رصد اسم السيدة جازية شريف سليم محمد مسلسل رقم 3193 "متوفاة". وفي المنوفية: تم رصد سيارة شرطة مازدا رقم 76024 محملة بأوراق إنتخابية ومغطاة بمشمع في مدينة أشمون بجوار صيدلية الهلال بجوار الجمعية الشرعية . في القليوبية: قاضي لجنة 36 في قرية تل بني تميم يسمح بدخول 2 مندوبين للفريق أحمد شفيق ولا يسمح إلا بوجود مندوب واحد للدكتور محمد مرسي. في محافظة المنيا: تم اكتشاف نزع ثلاث بطاقات اقتراع من دفتر بطاقات تصويت في أحد اللجان بقرية بني حسن وتم إبلاغ اللجنة العامة بمركز أبو قرقاص المنيا وجاري تحرير محضر شرطة الآن. في محافظة الإسكندرية تم رصد عدة أتوبيسات كبيرة تدخل معسكرات الأمن المركزي بالدخيلة والمطار فارغة وتخرج مليئة بأعداد كبيرة يلبسون الزي الملكي ". وفي لجنة 55 و 56 بمنطقة طوسون " مدرسة عقبة بن نافع " تم القبض علي أحد الأفراد التابعين لحملة المنافس أحمد شفيق ببطاقة دوارة وتم عمل محضر له وتسليمه إلي قسم الشرطة ، كما تم رصد مجموعات كبيرة تابعة لحملة مرشح رئاسي سابق تدعو المواطنين المتأهبين للعملية الإنتخابية إلي مقاطعة الإنتخابات. كما رصد الفريق وجود حركة تنقلات غير مبررة بين أمناء اللجان والموظفين القائمين علي العلمية الإنتخابية مع إستبدالهم بموظفين معلوم ولاؤهم للنظام السابق بالأخص في محافظات المنوفية والقليوبية وشمال سيناء مما يثير الشك حول سلامة عملية التصويت في تلك المحافظات ونوه الفريق القانوني للحملة إلي إلتزامه الكامل بالقانون وأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وأنه سيلاحق كل من يعبث بالعملية الإنتخابية للتأثير علي إرادة الناخبين أو تزوير إرادتهم