شهدت اللجان الانتخابية التابعة لقسم بولاق أبوالعلا مواجهات بين عدد من أنصار الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، خلال اليوم الأول لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. بدأت المواجهات بعد ترديد أنصار شفيق هتافات «شفيق هو الريس وانتخبوا السلم»، الأمر الذى رد عليه أنصار «مرسى» بالهتاف «لن ننتخب فى يوم فلول، وشفيق رجل النظام ومرسى ابن الميدان، والثورة راجعة الميدان»، وكاد الأمر يتحول لمعركة حقيقية لولا تدخل عدد من أهالى المنطقة لتهدئة الوضع. وامتدت المواجهات إلى اللجان التابعة لها بقسم بولاق، بسبب إصرار أنصار «مرسى» على التواجد أمام مقار اللجان الانتخابية بكثافة بحجة تأمينها، ورصدت «الوطن» محاولات بعض السيدات التأثير على الناخبات ودعوتهن للتصويت لمرشح الإخوان، الأمر الذى أدى إلى وقوع مشادة فى الطابور أمام لجنة كلية الاقتصاد المنزلى، من قِبل الرافضين لهذه التصرفات، وإثر ذلك تدخل أحد أمناء الشرطة وحذر السيدات من استخدام إجراء قانونى أن لم يلتزمن الصمت. وتفقد جيمى كارتر، الرئيس الأمريكى الأسبق، بصحبة وفد من مؤسسة «كارتر للسلام»، عدداً من اللجان الانتخابية فى بولاق أبوالعلا، وسط حماية أمنية مشددة. وفى مدرسة «السبتية» لجنة رقم 11 فى قسم بولاق، ضُبط أحد الأشخاص يستخدم كاميرا جهاز تليفونه المحمول لتصوير ورقة الانتخابات بعد الإدلاء بصوته لشفيق، واقتاده الأمن إلى خارج اللجنة وتحرير محضر بالواقعة. ورصدت «الوطن» مخالفة فى لجنة رقم 5 فى مدرسة الإبراهيمية، بعد أن أحضرت سيدة شهادة وفاة زوجها وطلبت الكشف على اسمه لتفاجأ بوجوده ضمن الكشوف، فطلبت تحرير محضر إثبات، وهى الشكوى التى تكررت فى دائرة بولاق أبوالعلا.