قال الرئيس محمد مرسي، إن المرحلة التي نعيشها مهمة جدًا، مشيرًا إلى أنه حريص أن يسمع العالم كله أن مصر بعد الثورة في حالة انتقال، بعد غياب الحريات والديمقراطية، وعدم ممارسة العدل، واضطهاد الجميع من قبل النظام السابق، الذي فشل في إدارة البلاد. وأضاف الرئيس، خلال حواره مع فضائية "الجزيرة" مساء اليوم، أن هناك 20 مليون مصري، نزلوا إلى ميادين مصر ضد النظام، مشيرًا إلى أن الجميع شارك في الثورة، وهذا يعطي الحق للجميع أن يخاف على ثورته، مؤكدًا أن الوضع يحتاج إلى تضافر وجهود. وأشار مرسي إلى أن الثورة لم تكن ثورة جياع، ولكنها ثورة أحرار، لاختيار قيادتهم، وعدالة اجتماعية في توزيع الثروة، مشيرًا إلى أن الاهداف الحقيقة كانت الحرية والعدالة الاجتماعية، وقد كان، مشيرًا إلى أن الحرية لا يمكن أن تكون حرية رأي فقط، ولكن حرية التزام ومسؤولية. وأكد الرئيس، أنه يتحرك بمسؤولية لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن ذلك يأخذ بعض الوقت، مؤكدا أن تطبيق قانون الحد الادني والأقصى للأجور واجب، لكن الحد الأدني يحتاج اعتمادات مالية يسعى لتوفيرها. كما أكد الرئيس، أنه يجب الفصل بين السلطات، وكل سلطة تعمل في مجالها، مشيرًا إلى أن ما يصدر من قوانين واجب التنفيذ، مشيرًا إلى أن مسؤولية الحكومة، تنفيذ التشريعات. الأخبار المتعلقة: مرسي: تأخُر قرض صندوق "النقد الدولي" بسبب رفضنا الخضوع لشروطه مرسي: مصر في حرية لم تعهدها من قبل.. وسأجري تعديلا وزاريا من أجل مصلحة المواطن