أعرب القمص بطرس بطرس بسطاروس، وكيل مطرانية دسوق بكفر الشيخ، عن سعادته، خلال تواجده بين نخبة من علماء الأزهر الشريف، الذي هو منارة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن حماية الأقباط في مصر بعد حماية الله، هي من تعاليم الإسلام السمحة، والتاريخ ذكر مواثيق وعهود مشرفة على ذلك. وأكد بطرس على حبه لوطنه مصر، لأن حب الوطن هو جزء من الدين، ومصر غالية علينا جميعا، ومحبتنا لها هي جزء من محبة الله، والدين يعلمنا أن نحب الوطن، وحب الوطن ليس مجرد كلام ولا شعارات، وإنما هو جوهر الوطنية والولاء، وآداء الحق والأمانة، وحب الوطن وفعل الخير والدفاع عنه وعن ممتلكاته. وأشار بطرس إلى أن المسيحية تدعونا أن نكون لطفاء مع بعضنا البعض. واختتم حديثه بما قاله البابا شنوده الثالث "إن مصر ليست وطن نعيش فيه ولكن هو وطن يعيش فينا". جاء ذلك خلال حفل لقاء الأجيال بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق، بحضور المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، الدكتور محمد الطيب، عميد الكلية، الدكتور عادل حسن، وكيل الكلية، والدكتور محمود شعبان، الأستاذ بالدراسات الاسلامية بالكلية، سمير سلام، رئيس مركز ومدينة دسوق، ورؤساء المصالح والخدمات. وشهد الاحتفال أحداثا موسفة، حيث حاصر العشرات من أعضاء التيار الشعبي ومواطني مدينة دسوق، المهندس سعد الحسيني، داخل كلية الدراسات الإسلامية، ما اضطر رجال الأمن لإغلاق الباب الرئيسي للكلية، فرشقه المتظاهرون بالحجارة، وبعد انتهاء الاحتفال، لم يتمكن المحافظ من الخروج، وجلس بمكتب العميد لأكثر من ساعة ثم خرج من الباب الخلفي لمقر الكلية في حراسة أمنية مشددة.