ندد الائتلاف العام للطرق الصوفية، بالاعتداءات التي وقعت ضد الأقباط في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء مراسم تشييع جثماين ضحايا أحداث الفتنة الطائفية في مدينة "الخصوص" بالقليوبية. وقال الائتلاف، في البيان الصادر عنه اليوم، إن "ما تم من اعتداء على الإخواة المسيحيين والاعتداء على الكاتدرائية، ما هو إلا زيادة في تأجيج نار الفتنة الطائفية بين المصريين بعد فشل محاولة إشعالها في مدينة الخصوص، حيث يحاولون من جديد الاعتداء على الكاتدرائية خلال تواجد الإخواة الأقباط لتشييع قتلاهم". وأضاف البيان: "النظام الذي لا يحمي مواطنيه ولا يعمل على إيقاف تلك الفتنة الطائفية لابد أن يرحل"، وتابع: "بعد الأحداث التي شاهدناها من محاولات لتأجيج نار الفتنة، ولا يتدخل النظام الحاكم لإيقافها يجعلنا نشك أن النظام له دور في إشعال هذه الأحداث".