استضاف المسرح الكبير في دار الأوبرا، ندوة الفيلم الصيني "ماي ماونتن دبرت"، بحضور مخرجه الصيني جاي زانجك، والناقد يوسف شريف رزق الله مدير المهرجان، والفنان محمود حميدة، وذلك ضمن فعاليات الدورة ال38 من مهرجان القاهرة السينمائي. وقال زانجك، إن الفيلم يدور في 3 أقسام في أزمنة مختلفة، موضحا أنه رصد التطور الزمني، واستخدم أغنية قديمة تكررت أكثر من مرة. وتابع المخرج الصيني: "حياة البطلة تشبه حياتي الشخصية، حرصت على توسيع وتضييق الكادرات بغرض إبراز الأزمنة المختلفة، لأن الكادر الضيق يرمز للماضي، بينما الكادر الواسع يوحي بالمستقبل". وأضاف زانجك: "الأفلام الصينية تهتم بالإيجابيات أكثر من السلبيات، وهذا أصبح اتجاها عاما في الصين، وأتمنى أن تتفتح العقول خلال المرحلة المقبلة، لأني أعاني من عدم تقبل فئات من الجمهور لفكرة الواقعية".