سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول فوج إيرانى يزور معبد فيلة والمسلة والسد العالى.. رغم غضب الإسلاميين أمير الجماعة الإسلامية بأسوان: نرفض التطبيع الإخوانى مع الشيعة.. و«مرسى» يفرق شمل الإسلاميين
واصل الفوج الأول للسياح الإيرانيين رحلته فى محافظة أسوان، وزاروا أمس معبد فيلة بوسط النيل، وسط موجة غضب من جانب الحركات الإسلامية وحركة كتالة النوبية. ونفى مصدر أمنى بشرطة السياحة فى أسوان، ما تردد عن زيارة الفوج مقبرة أغاخان بوسط النيل، مؤكداً أن تلك الزيارة ليست ضمن برنامج الفوج السياحى الإيرانى. وكانت «الوطن» قد انفردت بمجموعة من الصور للسياح الإيرانيين ال49، الذين وصلوا إلى أسوان أمس الأول وسط حراسة أمنية مشددة من رجال المباحث وشرطة السياحة، وزاروا المسلة الناقصة والسد العالى. ورفضت الجماعة الإسلامية وعدد من التيارات الدينية، وحركة كتالة النوبية زيارة الشيعة الإيرانيينلأسوان، وعبروا عن استيائهم الشديد من مثل هذه الزيارات السياحية، بعد اتفاقية بين الجانبين المصرى والإيرانى. وأكد الشيخ خالد إبراهيم القوصى، أمير الجماعة الإسلامية بأسوان، نائب أمين حزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية لا ترحب بالتطبيع الثقافى أو السياحى مع إيران، وقال إن «الخطر الشيعى لا يقل عن الخطر الصهيونى على الأمة الإسلامية، ونطالب حزب الحرية والعدالة*بأن تكون له وقفة صريحة وواضحة تجاه هذا التطبيع». وأضاف «القوصى» أن «التطبيع مع إيران مدفوع الثمن للحكومة المصرية، لأن هدفهم نشر الفكر الشيعى المنحرف على أرض مصر السُّنية، وهذه سياسة غير رشيدة من وزارة السياحة، ومن فوقها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ومن شأنها أن تفرق شمل أبناء التيارات الإسلامية». ورفض أسامة فاروق، الرئيس التنفيذى لحركة كتالة النوبية، زيارة الفوج السياحى الإيرانىلأسوان، وتساءل: «هل يريد الإيرانيون من زيارتهم لأسوان أداء طقوس معينة كزيارة مقبرة أحد أئمتهم (أغاخان) غرب نيل أسوان؟ أم ماذا يريدون؟».