أكد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، أن أعداء الإسلام، أغاظهم أن تتمتع المرأة المسلمة، بحقوق أقرها الإسلام لها، وبالتالي يحاولون استهدافها لإشاعة الفساد. ولفت إلى أن أعداء الأمة، يخشون مبادئ الإسلام، قائلا: الأعداء عملوا على الفساد بكل الوسائل الممكنة، وأكبر دليل على ذلك، قول "موآب لاوى" أحد كبراء الماسونية: "تأكدوا تمامًا أننا لن ننتصر على الدين، إلا يوم أن تشاركنا المرأة وتمشي في صفوفنا". وأضاف عفيفي: قالوا كذلك في مؤتمر عقد سنة 1899م في بولونيا "يجب علينا أن نكسب المرأة، فأي يوم تمد إلينا يدها نفوز بالمراد، ويتبدد جيش المنتصرين للدين"، إن المرأة مستهدفة من أعداء الإسلام لإفسادها في ذاتها، وإشاعة الفساد عن طريقها، وصولا إلى هدم الإسلام وتقويض بنيانه. وأشار عفيفي، في تصريحاته لمجلة "المرأة المسلمة" الصادرة عن وزارة الأوقاف، إلى أنه لا يوجد دين سماوي كرم المرأة مثل الإسلام، وتقديره لها بعدة إشارات واضحة أهمها: تسمية الله -تعالى- لسورة من سور القرآن الكريم، باسم "سورة النساء"، وسورة أخرى باسم امرأة وهي السيدة مريم -عليها السلام. واضاف أن القرآن، لم يذكر صفة صالحة في الرجال، إلا وذكر مثلها في النساء، وسوّى الله بينهما في الأجر على الأعمال الصالحة، وغيرها من الأحكام التي تختص المرأة، كما ورد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، من الأحاديث التي تتعلق بهن، ووصيته بحسن معاملة المرأة في خطبة الوداع.