قالت هيومن رايتس ووتش، إن الحكومات الخليجية حاولت إسكات منتقدين سلميين ردا على موجة نشاط رقمي في السنوات الأخيرة. وردت الحكومات على انتقادات على الانترنت بالمراقبة، والاعتقالات، وعقوبات تعسفية أخرى. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "تشن دول الخليج هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت. بدل سجن المنتقدين السلميين على الانترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات".