قال علاء عبدالفتاح إنه من الواضح أن الاتهامات الموجهة إليه تلتف حول التحريض، وإن القرار ضبط وإحضار لجانب واحد من أحداث المقطم، وهو الجانب السياسي الثوري، محاولة لرفع الغطاء السياسي عن الثورة، للسيطرة على الشعب. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، على قناة "السي بي سي"، أن قرار الضبط والإحضار مبالغ فيه، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك استدعاء أولا، وذلك يعاملهم مثل المجرمين الهاربين من العدالة. وعبّر عبدالفتاح عن احترامه قرار أصدقائه بعدم تنفيذ الضبط والإحضار، وذلك لعدم اعترافهم بالنائب العام وجهاز الشرطة الحالي، موضحا أنه يجب عليه تنفيذ القرار خوفا على عائلته، من اقتحام الشرطة لمنزله ومعاملته مثل المجرم الهارب. كما استنكر إذاعة بيان الضبط والإحضار كل ساعة على محطات الراديو، وكأنهم يعملون على تحريض الشعب المصري ضد النشطاء السياسيين المندرجة أسماؤهم في قرار النائب العام.