تختلف اهتمامات الفنانين فى «تويتر»، كما تختلف تعليقات الجمهور على كل منهم، ولذلك فقد قمنا بتقسيم الفنانين إلى ثلاث فئات، الفئة الأولى هم المدونون والمغردون، وهم أصحاب النشاط الأعلى على «تويتر» حيث يقومون بكتابة تدوينات تعبر عن حالتهم وآرائهم عما يدور حولهم، كما يهتمون بمتابعة آراء جمهورهم والرد عليها بانتظام، أما الفئة الثانية فهم «المغردون» فقط أى الفنانون الذين يكتفون بكتابة نشاطاتهم وبعض النصائح والكلمات المأثورة، أما الفئة الثالثة فهم الفنانون الذين تغلب على «تغريداتهم» الأمور السياسية. مغردون ومدونون: نبدأ مع «إليسا» التى زاد اهتمامها مؤخراً بحسابها على «تويتر»، هذا الاهتمام الذى جلب عليها غضباً من بعض المعجبين، وذلك بعد أن قامت بحظر كل من وجهوا لها انتقادات، مما جعلهم يغرقون «تويتر» بتدوينات يعلنون فيها استياءهم مما فعلته معهم. وقد أكدت إليسا أكثر من مرة أنها تقرأ جميع «التغريدات» التى تصل إليها، ولكنها طلبت من معجبيها ألا يبعثوا لها رسائل خاصة، إلا فى الأمور المهمة، ولكنها بعد الحملة التى قادها ضدها معجبوها الذين حظرتهم، أصبحت ترد على كثير من «تغريداتهم» حتى أنها أصبحت ترد على أسئلة مثل: «ما خطتك ليوم الأحد المقبل؟» كما تقوم بوضع صور لها فى المناسبات المختلفة، ومنها صورة مع أصدقائها بدت فيها بدون ماكياج. أما أطرف ما كتبته بعد إحدى المحادثات مع جمهورها: «سأترككم الآن فأمى فى انتظارى». أما هيفاء وهبى فكانت من أوائل الفنانين الذين اهتموا ب «تويتر»، وهى لا تنقطع عن «التغريد» طوال اليوم، حيث تشارك جمهورها كل ما تفعله، فعندما تستيقظ تخبرهم بذلك، وعندما تذهب لموعد تخبرهم عنه، كما أنها تخبرهم بموعد خلودها للنوم. وهى أيضا تقوم بالرد على أسئلة جمهورها، ومن أكثرها تكراراً، السؤال عن عمرها الحقيقى، ودائماً ما ترد بأن عمرها 95 سنة! كما تشارك «هيفاء» جمهورها بالصور، حيث وضعت مثلاً صورة لها وهى تربط كاحلها، بعد أن أصيبت بالتواء، كما وضعت صورة أخرى بجوار سيارة رياضية كانت تقودها فى أمريكا، وأيضاً صورة لها أثناء سهرة جمعتها بأصدقائها، كما وضعت «فيديو» لها وهى تتابع حسابها على «تويتر». ميريام فارس أيضاً ممن دخلوا مبكراً لعالم «تويتر»، وهى تتحدث فى حسابها عن أنشطتها الفنية، كما تقوم بالرد على أسئلة معجبيها مهما كانت درجة جرأتها، حتى إن أحد متابعيها طرح عليها يوماً السؤال التالى: هل «صدرك» طبيعى أم سليكون؟ فلم تتردد فى الرد عليه قائلة: «كلى طبيعية هيدى نعمة من عند الله»، وهى تهتم أيضاً بوضع صور مختلفة من حياتها الشخصية، بعيداً عن الكاميرات، منها صور أثناء البروفات، أو صور أثناء شراء ملابسها، أو حتى أثناء التدريبات. أما نوال الزغبى فهى من المنضمين حديثاً إلى «تويتر»، ولها كتابات متنوعة، حيث كتبت مرة أنها تقوم بتدريس الرياضيات لأبنائها، مما دفع متابعيها إلى أن يقدموا لها عروضاً بالقيام بهذه المهمة بدلاً عنها، والطريف أنها بدأت «تغريداتها» باللغة الإنجليزية، قبل أن تستجيب لطلبات متابعيها للكتابة باللغة العربية لاحقاً. مغردون فقط نانسى عجرم، هى مثل زميلاتها من الفنانات اللبنانيات، أغلب كتاباتها عبارة عن نصائح أو أخبار فنية، كما تضع أحياناً صوراً من كواليس أعمالها. دنيا سمير غانم انضمت ل«تويتر» مؤخراً، بعد أن انتحل آخرون شخصيتها على الحساب. وتعتبر كارول سماحة من أنشط الفنانات على «تويتر»، وأغلب كتاباتها تدور حول أنشطتها الفنية، بالإضافة إلى نصائح إنسانية. أما أحمد مكى فعندما قدم أغنيته الشهيرة «فيسبوكي» التى أكد فيها عدم وجود أى حساب له على «الفيس بوك» لم يذكر «تويتر» تماماً، لأن له حساباً مؤكداً عليه، وهو يضع رابطه فى موقعه الرسمى، لكن «مكى» قليل النشاط للغاية على «تويتر»، حيث يكتفى بوضع روابط لأغنياته، كما وضع روابط للحلقة التى استضافه فيها «باسم يوسف» وقدم الشكر لجمهوره على رد فعلهم تجاه ألبومه، قائلاً: «ألف ألف شكر على كل الكلام الحلو ده ربنا يفرح قلوبكم زى ما فرحتونى بكلامكم ودعمكم ليا، الحمد لله ان الألبوم عجبكم وحسيتوه». أما حسين الجسمى فهو أيضاً ممن يكتفون بكتابة الكلمات المأثورة على حسابهم فى «تويتر». وعمرو دياب يكتب أنشطته اليومية، سواء سفر أو عمل أو حفلات، كما يقوم بالرد على رسائل متابعيه. وقد اختار «تويتر» ليرسل رسالة لجمهوره يطمئنهم فيها عليه، بعد وفاة والدته، كما يقوم بتحميل صور له لن تراها خارج حسابه. أما تامر حسنى فيكتب تعليقات طريفة على حسابه، ويرد على متابعيه، كما يكتب أنشطته الفنية، ويضع صوراً يلتقطها لنفسه. ومن أكثر الفنانات متابعة على تويتر المطربة أحلام، وقد كتبت تغريدات متنوعة تتحدث فيها عما يمر بها خلال اليوم. تغريدات سياسية أما هند صبرى فكانت من أوائل المهتمين بتويتر، إلا أن نشاطها فى الفترة الأخيرة أصبح محدوداً، وغالباً ما تقوم فقط بإعادة إرسال «تغريدات» لآخرين. أيضا المخرج عمرو سلامة فهو من نشطاء تويتر، وأغلب تغريداته سياسية. أما حمزة نمرة فهو صاحب نشاط كبير، وتغلب السياسة على تغريداته، ومن النادر أن يكتب تغريدات فنية.