تعاقدت وزارة الخارجية السعودية مع شركات عالمية متخصصة لإنشاء مكاتب مختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على الخصائص الحيوية لخدمات التأشيرات وتسجيل الخصائص الحيوية (بصمة اليدين وصورة الوجه) في الدول المضيفة لجميع طالبي التأشيرات قبل منحهم تأشيرة الدخول إلى المملكة العربية السعودية ويستثنى من هذا الإجراء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل. وحددت وزارة الخارجية السعودية دولاً للبيئة التجريبية لإنشاء هذه المراكز هي: دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية وجمهورية ألمانيا، وسوف يتم تشغيل أول هذه المراكز في دولة الإمارات نهاية شهر مارس الحالي. وصرح الأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية السعودية، اليوم، بأنه سوف يكون لهذه المراكز أدوار رئيسية تتمثل في تقليل وقت الانتظار على المنافذ الحدودية للسعودية وخاصة الحجاج والمعتمرين واكتشاف الأشخاص الذين تم ترحيلهم من المملكة من قبل أو الممنوعين من الدخول إليها في البلد المضيف قبل منح التأشيرة واكتشاف طلبات التأشيرات المزورة التي يتقدم بها أشخاص يستخدمون بيانات غير صحيحة. كما ستتمكن هذه المراكز من تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال التحقق من هويات المتقدمين للحصول على التأشيرة بشكل أكثر فاعلية والتأكد من هوية حامل التأشيرة عند نقاط الدخول للمملكة وحصول المتقدم لطلب التأشيرة على مستوى عال من الخدمة.