انتظم العمل في قسم التصاريح بالدور الأول لمديرية أمن بورسعيد، بعد تعرض جزء من المبنى للحريق خلال الأحداث الأخيرة، التي شهدتها المحافظة من تظاهرات وقتل وإصابات، بعد نقل المتهمين في أحداث استاد بور سعيد إلى خارج المدينة. وأوضح مصدر أمني أن العمل سيتم تباعا في الأقسام الأخرى بالمديرية، وأشار أنه كان قد تم نقل قسم التصاريح إلى مبنى إدارة المرور في الأحداث الأخيرة، حتى لا يتم تعطيل العمل، ثم أعيدت مرة أخرى إلى المديرية. وأكد المصدر أن اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، استقبل، على مدار الأيام الماضية، مختلف فئات المجتمع البورسعيدي من أهالي المتهمين والشهداء والمصابين والوسطاء لحل الأزمة، وذلك للتواصل معهم لبحث عودة الشرطة في الشارع البورسعيدي. ونفى المصدر ما تردد من أن مدير الأمن أعطى لقيادات حزب الحرية والعدالة بيانات عن المصابين والشهداء، مشيرا إلى أن أي مواطن يستطيع أن يحصل وبسهولة على هذه المعلومات من أي مكان في الجمهورية، وأنه لا يتعامل مع أي فصيل سياسي، ويستقبل كل فئات الشعب بشكل مستقل، لافتا إلى أن المديرية ستقدم التحريات للنيابة في حال طلبها بكل دقة وعدالة عن الأحداث والشهداء والمصابين. وأعلن المصدر أنه سيتم إجراء حركة تغيرات موسعة في مديرية الأمن بين الضباط والأفراد، لبحث استعادة الأمن في المحافظة.