طالب الشيخ حافظ سلامة، الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بحرمان أسر الشهداء الذين سافروا إلى إيران من التعويضات، خاصة بعد حصول بعضهم على 25 ألف دولار من إيران بخلاف الهدايا. وقال خلال مؤتمر فى مسجد الشهداء فى السويس: على المجلس العسكرى أن يتخذ إجراءات ضدهم لتلقيهم تبرعات من دولة أجنبية، وتساءل: «لماذا تذكرت إيران بعد عام ونصف العام على الثورة تكريم أسر الشهداء فى الوقت الذى تدعم فيه نظام بشار الأسد لقتل ثوار سوريا؟»، وأضاف: «نجاد يريد أن يثبت للعالم أنه يقدر أسر الشهداء أكثر من مصر حتى يحصل على مكاسب دبلوماسية». وأوضح أن أموال إيران أغرت بعض أسر الشهداء، ونجاد ودولته استغلوا طيبة أهالى السويس واستدرجوهم للسفر إلى إيران. من جانبه قال جمال الوردانى، والد الشهيد مصطفى الوردانى: «رفضت السفر إلى إيران بعد أن حصلنا على التأشيرة، وفضلت البقاء فى مصر ومشاركة ثوار السويس فى المطالبة بحقوق الشهداء بعد أن شعرنا أن دعوة التكريم مؤامرة لاستغلال أسر الشهداء فى الحصول على مكاسب دبلوماسية». واتهم أهالى الشهداء الذين وافقوا على السفر ب«خيانة دماء أبنائهم»، وأكد أن أهالى السويس اتفقوا على منعهم من دخول المحافظة مرة أخرى بعد عودتهم من إيران. يذكر أن أحمدى نجاد رئيس إيران وجه دعوة إلى أسر شهداء السويس لتكريمهم، ورفضت أغلب الأسر الدعوة ولم توافق عليها سوى 8 أسر فقط.