كشف مصدر طبي، أن الشاب الذي لقى مصرعه خلال الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، يدعى "حسام الدين عبد الله عبد العظيم" ويبلغ من العمر 35 عاما، من قرية ميت عنتر مركز طلخا، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد دهس مصفحة شرطة بشارع قناة السويس. وأحاط عدد كبير من المتظاهرين بالجثة في وسط الشارع، ورشقوا المصفحة بالطوب، حتى تدخل العقلاء لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفي المنصورة الدولي. وأكد المصدر الطبي، ل"الوطن"، مصرع الشاب وإصابة أربعة مجندين، أحدهم إصابته خطيرة، باشتباه بارتجاج في المخ، وسط ازدياد حدة التوتر بمحيط محافظة الدقهلية، وسط ألقاء قوات الشرطة كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع، بينما يرد المتظاهرين بالطوب والمولوتوف.