اعتبر الدكتور باسم السواح، رئيس حزب صحة المصريين، تحت التأسيس، ورئيس المجلس المصري للأطباء، أن جرائم فساد وزارة الصحة من إهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء عليه، لا تقل بشاعة عن جريمة قتل المتظاهرين في "موقعة الجمل" الشهيرة. وشدد السواح على أن جرائم الفاسدين قادت المنظومة الصحية إلى الانهيار والعدوان على حقوق المصريين عن طريق تقديم خدمات لا تليق بكرامتهم وآدميتهم، والتخطيط لتدمير البنية الأساسية للصحة. وأعلن عن اتفاق الحزب وبعض القوى الثورية على توحيد الجهود في تغيير المنظومة الصحية ومحاربة الفساد، وتدعيم القيادات التي تقود عملية التغيير داخل هذا القطاع، لافتا إلى أهمية القصاص من هؤلاء الفاسدين. كان الحزب تقدم ببلاغات إلى نيابات الأموال العامة العليا بهذه الجرائم وأسماء المتورطين في تدمير صحة المصريين، وأرفق المستشار القانوني للحزب مع البلاغات حافظة مستندات متكاملة والتي تحمل كافة الأدلة التي تثبت تورط تلك القيادات في جرائم إفساد صحة المصريين.