أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، أن ما نشرته إحدى الصحف فى عددها الصادر يوم 19 فبراير الحالى، غير صحيح، وأن الحديث الذى أدلى به للصحيفة المذكورة قد تم تحريفه، وأنه لم يقل أن مديونية "ماسبيرو" زادت فى عهد الوزير صلاح عبد المقصود، نافيا أنه قال إن المديونية 20 مليارا، وإنما قال إنها تقترب من 20 مليارا. كما أكد الصياد أنه لم يقل إنه تم صرف 80 ألف جنيه إسترلينى على التدريب، وإنما قال إن هذا المبلغ هو ديون للشركة التى قامت بالتدريب منذ عام 2010. وحول ما ذكرته الصحيفة من الاستغناء عن وحدات الإذاعة الخارجية، ذكر رئيس قطاع الأخبار أنه قال "هذا بالاضافة إلى وحدات الإذاعة الخارجية"، وطالب الصياد بضرورة تحرى الدقة فى الصياغة وعدم تحريف التصريحات والالتزام بالمهنية.