انتظمت حركة سير القطارت بين طنطا ودمياط، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية من إعادة فتح شريط السكك الحديدية بمزلقان منطقة الشعبية بالمحلة الكبرى، وذلك على خلفية تجمهر المئات وقطعهم للقضبان احتجاجا على تقاعس الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمدينة في مواجهة البلطجية الذين استولوا على أراضي هيئة السكة الحديد، والشروع في إنشاء عشرات الباكيات والمحال التجارية بالقرب من الشريط الموازي لأرض هيئة السكة الحديد بمناطق الشعبية والجمهورية والمستعمرة المكتظة بالسكان وتسببت الواقعة في توقف حركة القطارات لعدة ساعات. وفي نفس الوقت، قطع الأهالي الطريق الزراعي أمام مستشفى الحميات، ووضعوا الحجارة وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتشوك؛ للتأكيد على مطلبهم وتوفير الأمن من قبل قوات الشرطة وحمايتهم من قبل الخارجين عن القانون والبلطجية. تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتم الدفع بعدد من تشكيلات وفصائل قوات الأمن المركزي والتي أقبلت على التصدي للبلطجية والخارجين عن القانون وإزالة التعديات على حرم السكة الحديدة باستخدام المعدات واللوادر بمساعدة أهالي المنطقة الذين عبروا عن معانتهم من المجهولون والخارجون عن القانون الذين أطلقوا الأعيرة النارية لترويعهم حال اعتراضهم وتجمهرهم على السكة الحديد، وإيقافهم لأحد القطارات المتجهة إلى مدينة طنطا.