استقبل رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر وعفاف تاور وكيل حقوق الإنسان بالمجلس الوطني، قافلة مشيخة الأزهر بقيادة الشيخ محمد البعد رئيس القافلة. وقالت المشيخة، في بيان أصدرته، أن رئيس المجلس أبدى ترحابه بوفد القافلة وتحدث عن الأصول التي تربط الشعبين المصري والسوداني وسعادته بزيارة الأزهر للمرة الثانية إلى السودان. وأكدت الوزيرة عفاف تاور، على الجذور التي تربط بين البلدين الشقيقين، وأعربت عن أملها في إرسال قوافل أخرى طبية ودعوية لولايات السودان المختلفة. وأوضحت أن ولاية دارفور أصبحت الآن آمنة، وأنها مقبلة على مرحلة سلام وتنمية واستقرار. وقال الشيخ محمد العبد رئيس القافلة، إن العمل الذي يقدمه الأزهر فى السودان وغيرها من الدول التي زارتها قوافل سابقة مثل النيجر والصومال والسودان والبوسنه والهرسك وتشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا هو حق على الأزهر وليس فضل او منحة، مؤكدًا أنهم سيبدئون في اليوم التالي بعد سفر الوفد إلى الولاية الشمالية كما هو متفق عليه مع المجلس الوطني، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات طبية في التخصصات المختلفة. يذكر أن قافلة الأزهر وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم فجر أمس الأول، وكان في استقبالها وفد من السفارة المصرية بالسودان وأعضاء من المجلس الوطني السوداني الذين رحبوا بأعضاء القافلة وأكدوا على ريادة الأزهر الشريف للعمل الدعوي والمجتمعي والإغاثي على السواء.