استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصرى، أمس، وفقا لتقرير البنك الأهلى المصرى، عند مستوى 6٫72 جنيه للشراء و6٫75 جنيه للبيع. وأشار بعض المحللين إلى أن السوق المصرفية تشهد زيادة فى الطلب على الدولار لأغراض مختلفة، كما توقع الخبراء زيادة الضغوط على الجنيه نتيجة قرار مؤسسة موديز بتخفيض التصنيف الائتمانى لمصر إلى مستوى أقل على خلفية الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد. وقلل خبراء من تأثير الاعتداء على سيارة هشام رامز، محافظ البنك المركزى، على التعاملات بالجهاز المصرفى المصرى، ووصف إسماعيل حسن، محافظ البنك المركزى الأسبق، الحادث بأنه استمرار للانفلات الأمنى، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية الراهنة ترجع إلى الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد. وقال هشام رامز ل«الوطن»، عقب أول اجتماعاته ب«المركزى» بعد حادث السطو الذى تعرضت له سيارته، إنه فوجئ باستشهاد فرد الأمن المكلف بحراسته، مما ترك فيه أثراً سلبياً كبيراً. وأضاف «رامز» أنه على ثقة فى جهات التحقيق والأمن فى الوصول إلى الجناة رغم الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد فى الوقت الحالى، قائلا: إن القلاقل السياسية هى ما تهيئ المناخ للحوادث المماثلة، مطالباً الجميع بالدفع بالبلاد نحو الاستقرار والإنتاج مرة أخرى. وأكد «رامز» ل«الوطن» أن الحادث لم يمنعه من أداء مهامه لبحث أمور تتعلق بالبنك والقطاع المصرفى والأوضاع الاقتصادية.