قام متظاهرو مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بغلق مجلس المدينة بالجنازير ومنع الموظفين من دخول مكاتبهم، احتجاجا على أخونة المحافظة، وتعيين عبد اللطيف الحليسي نائبا لرئيس مدينة دسوق. وتجمع المتظاهرون أمام مجلس المدينة، للتعبير عن اعتراضهم على أخونة المناصب الإدارية، ووضعوا لافتات على مبنى الوحدة المحلية تطالب برحيل النظام، كتبوا عليها "مغلق للتحسينات ولكشف الفساد"، و"إيقاف نظام الأخونة"، و"يسقط النظام الفاشل"، و"يا حليسي إطلع برة كفر الشيخ محافظة حرة"، وغيرها من اللافتات الأخرى التي تعبر عن العصيان المدني لأهالي دسوق ضد أخونة المحافظة. وأكد المتظاهرون أنهم لن يتركوا أماكنهم إلا بعد أن تتحقق مطالبهم، وأشاروا إلى أن مظاهراتهم سلمية ومتمسكون بمطالبهم خاصة رحيل الحسيني محافظ كفر الشيخ والحليسي نائب رئيس مدينة دسوق. وتظاهر المئات من أهالي مركز ومدينة دسوق والقوى السياسية والتيار الشعبي أكثر من أربع مرات خلال أسبوعين أمام مجلس المدينة، احتجاجا على إصرار المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ على تعيين عبد اللطيف الحليسي، مدرس ابتدائي، نائبا لرئيس المدينة، تمهيدا لتوليته رئاسة المجلس. وردد الأهالي هتافات معادية للحسيني ولجماعة الإخوان وضد المرشد، مؤكدين علي رفضهم أخونة الوظائف القيادية بمحافظة كفر الشيخ ومنها مجلس مدينة دسوق.