أرسلت نيابة القاهرةالجديدة برئاسة المستشار وائل الدردير، مذكرة إلى وزارة الداخلية للاستعلام عن سيارة الشرطة التي هاجمت حمادة صابر، مسحول الاتحادية، في القاهرةالجديدة ما أدى إلى تحطيم زجاج سيارته، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. وقال حمادة صابر، أمام محمد يوسف، مدير النيابة وسكرتارية حسام خطاب، إن الشرطة تريد التخلص منه بعدما اتهم وزير الداخلية والضباط بسحله وتعذيبه أمام قصر الاتحادية أثناء مشاركته في فعاليات جمعة الخلاص، وأنه فوجئ عقب عودته من نيابة مصر الجديدة بعد انتهاء جلسة تحقيق في القضية رقم 1600 لسة 2013 جنح مصر، والتي اتهم فيها الشرطة بسحله لأمام القصر الرئاسي، بسيارة شرطة تعترض طريقه وألقى منها أمين شرطة "سيخ حديد" على السيارة التي يمتلكها نجل عمه حازم حامد عبدالجيد وتحمل لوحات معدنية 615 ي ن ق، ما أدى إلى حدوث تلفيات بالسيارة. وأضاف حمادة، في تحقيقات النيابة، أن الشرطة لا تزال تمارس سياسات القمع وأن ما تعرضه له هدفه إرهابه حتى يتراجع عن اتهامه لهم بسحله وتعذيبه. لكنه سيستمر في كشف أساليب القمع والتنكيل حتى لو كلفه ذلك حياته. كشفت معاينة النيابة للسيارة عن حدوث ثقب في الزجاج الأمامي، ما أدى إلى حدوث شروخ كبيرة تسببت في إتلافه، وتبين أن الواقعة حدثت بالقرب من فندق المراج بالقاهرةالجديدة.