قال محمود عفيفي، المستقيل مؤخرا من منصب المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل، إنه يتمنى كل التوفيق للحركة بعد أن أمضى 4 سنوات في النضال من خلالها، موضحا أن قرار استقالته جاء لشعوره بأنه أدى كل ما في وسعه تجاهها -بحسب قوله-. ورفض عفيفي، في تصريحات ل"الوطن" الإفصاح عما تردد عن وجود مخالفات قانونية بالحركة أدت للانسحاب منها. وأضاف عفيفي: "عملي مع 6 أبريل لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لي، وسأستمر في العمل السياسي من أجل تحقيق أهداف الثورة، فتحقيق الحرية لهذا الوطن هي الغاية التي يسعى كل منا لها، وسأستمر في التعبير عن رأيي من خلال تدويناتي وتصريحاتي الصحفية والإعلامية". وفي ذات السياق، قال محمد شعيب، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل المستقيل، أن إنكار الحركة لاستقالته ليس له أي مبرر ، مؤكدا أن هناك استقالات جماعية قد تم توجيهها للحركة. وأضاف شعيب، في تصريح مقتضب ل"الوطن": "أسباب استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحركة هو انحراف الحركة عن مسارها الثوري المعهود، ونحاول من خلال استقالاتنا تنبيه الحركة بانحرافها عن ذلك المسار".