واصل حسن محمد، نائب رئيس بتروجت، إثارة الأزمات داخل النادى البترولى، بتعمده تأخير صرف المستحقات المالية الخاصة بشهرى أبريل ومايو الماضيين للجهاز الفنى السابق بقيادة طه بصرى واللاعبين بسبب عدم قناعته بالأنشطة الرياضية بالنادى، خاصة كرة القدم، واصفاً إياها بالأمر «التافه». ومارس حسن جميع الضغوط على مجلس الإدارة برئاسة أحمد رضا لتخفيض عقد طه بصرى المدير الفنى السابق بنسبة 50% عن الموسم الماضى ل«تطفيشه» وإسناد المهمة لرمضان السيد، فى الوقت الذى منع فيه المدير الفنى الجديد والجهاز الإدارى برئاسة مصطفى هنداوى من الإدلاء بأى تصريحات تخص الفريق قائلاً لهم: «أنا الرجل الأول فى بتروجت ولن أرحم أى فرد يتحدث فى وسائل الإعلام المختلفة عن أى صغيرة أو كبيرة بالفريق». وأكد حسن محمد، فى تصريحات ل«الوطن»، أن كرة القدم كلام فارغ، مشيراً إلى أن لديه العديد من المسئوليات بالشركة أولى وأهم من إهدار وقته فى أزمات فريق الكرة «التافهة»، على حد وصفه. وقال نائب رئيس النادى: «علينا فلوس لطوب الأرض وعشان نسددها لا بد من عقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة ولن نقوم بذلك من أجل كرة القدم، فمسئولياتنا أكبر من هذه التفاهات».. وتابع: «ليس من حق وسائل الإعلام أن تتدخل فى الشئون الداخلية لأى نادٍ، وعليها الاهتمام بالأمور الفنية فقط». ونفى حسن تولى رمضان السيد القيادة الفنية لبتروجت خلفاً لبصرى قائلاً: «هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة». يُذكر أن رمضان السيد كان قد قد أعلن منذ أسبوعين توليه تدريب الفريق البترولى رسمياً، مؤكداً أنه استقر على الجهاز المعاون له، المكون من: سمير صبرى مدرباً عاماً ومحمد ثابت وشريف بيومى مساعدين وإسلام يوسف مدرباً لحراس المرمى.. إلا أن مسئولى بتروجت يرفضون الإعلان رسميا عن تولى رمضان السيد المهمة بسبب الشرط الجزائى لطه بصرى المدرب السابق بقيمة راتب ثلاثة أشهر.