قدم ماجد عقاد، عضو مجلس الشورى المعين، استقالته رسميا، اليوم، إلى الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، بعد أن أعلنها مساء أمس، عبر القنوات الفضائية، اعتراضا على سحل المواطن "حمادة صابر" امام قصر الاتحادية، واعتراضا على مجمل أداء المجلس. ونفى عقاد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن يكون للكنيسة الكاثوليكية التي يمثلها أي علاقة باستقالته، وأنه قراره الشخصي، مؤكدا استمرار باقي ممثلي الكنيسة في مجلس الشورى، مشيرا إلى أنه فوجئ بأداء غير ديمقراطي داخل المجلس. وأكد عقاد أنه يواجه ضغوطا من عدد كبير من ممثلي كافة التيارات الممثلة داخل المجلس ومنها حزب الحرية والعدالة للعدول عن استقالته. وتعد هذه أول استقالة من نواب مجلس الشورى الحالي سواء من النواب المنتخبين أو المعينين.